المرأة الذكية - An Overview

المرأة الذكية والواعية في أغلب الأحيان لا تطلب الاهتمام من الرجل أو حتى تظهره له بحيث أغلب الرجال غير قادرين على فهم هذه الشخصية من المرأة، لذلك فتفضل أن تعيش المرأة مستقلة بذاتها ولا تحب أن تظهر اهتمام الرجل لها من داخلها.

وفي دراسة كلاسيكية لعلم النفس الاجتماعي، طُلب من الآباء تقدير ذكاء أولادهم فكانت تقديرات معدل ذكاء الأولاد الذكور أعلى بكثير من الإناث. وتكررت هذه النتيجة حول العالم.

يمكن للمرأة أن تسبب فشل علاقتها مع زوجها بسبب بعض المعتقدات الخاطئة لديها، عكس النساء الحكيمات اللواتي يعرفن جيدًا الأمور التي لا يجب عليهن طلبها من أزواجهن،[٤] وهي:

أشار التقرير إلى أن علماء النفس التربويين يهتمون بصورة الذات الذهنية لأنها تشبه النبوءة، فإذا كنت تظن أنك لست قادرا على تحقيق شيء ما، فلن تحققه. لافتا إلى أننا نحتاج لرفع طموحات الفتيات ليشاركن في حلّ مشاكل المجتمع المعقدة.

على عكس الاعتقاد السائد؛ فإن الأشخاص الأذكياء لا يدرسون أو يعملون طوال الوقت؛ بدلاً من ذلك؛ فإنهم في الحقيقة كسالى، يحاولون إيجاد أسهل طريقة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم دون عيوب، دون الحاجة إلى العمل بجد.

تُصبح العلاقات أكثر مرونةً وسلاسةً عندما يسودها الود والاحترام المُتبادل بين الشريكين، وبالتالي فإنّ المرأة الذكيّة لا تغفل عن هذه النقطة المهمة، وتؤسس لعلاقةٍ صحيّة مع الرجل من خلال بناء مبادئ راسخة وثابتة تدعم مشاعر الودّ وتُنميها، وتُحافظ على حقوق الطرفين وتُساعدهما على إيجاد السعادة معاً بتناغمٍ وانسجام؛ ليُكمّلا بعضهما ويصلا لعلاقةٍ ناجحة ومُستقرة تتحقق أهدافها بالاتفاق والود، فتحترم المرأة شريكها وتُقدر دوره ومكانته ولا تُحاول التقليل من شأنه أو أهميته، وتمنحه فرصته للتعبير عن آراءه ووجهات نظره في مُختلف القضايا، وتُحافظ على مسافة أمان تضمن حماية حقوقها، وتدفعه بالمقابل لاحترامها المرأة الذكية وتعظيمها والاعتراف بمكانتها باستخدام أساليبها الذكيّة في التواصل والتعامل والتي ستُذكر لاحقاً، كما أنّها تُدرك أنّ الاحترام الحقيقي لا يقتصر على المشاعر والكلمات وإنما يتمثل بالتصرفات والسلوكيات الواقعيّة التي توثقه وتُشعر الطرف الآخر به.[٢]

زيادة الحفظ وتقويت الذاكرة من روايات أهل البيت عليهم السلام

فلا خير في غير ذات الدين، وليصغ لذلك من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، أو سمع القول فاتبع أحسنه، وهل بعد قل الله ورسوله قول، وكلنا يعلم ان ذات الدين، صالحة مع ربّها، فالله غايتها، والرسول قائدها، والقرآن دستورها، وأهل البيت(عليهم السلام) قدوتها، ورضا الزوج اسمى أمانيها، لأنه من رضاء الله، فهي ملتزمه بأوامر ربها ورسوله في زيّها، فلا يظهر إلاّ وجهها وكفّها.

النساء اللواتي يعطين الأولوية لأنفسهن يتعاملن مع الآخرين باحترام ويظهرن التعاطف والتفهم تجاه الآخرين (بيكسلز) لديهن أهداف محددة

وصلاح المرأة من سعادة ابن أدم وسوءها من شقائه، والسعيد في هذه الدنيا، من فاز بذات الدين وليس هناك صلاح بغير الدين، وذات الدين هي ذات الصلاح، فالزوجة بغير الدين نقمة وابتلاء وعناء وشقاء، ورسولنا العظيم(صلى الله عليه وآله) قد نهانا منذ اربعة عشر قرناً محذراً ومرشداً فهو القائل: "تنكح المرأة لأربع، لمالها، وحسبها، وجمالها، ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وهو(صلى الله عليه وآله) يؤكد بذلك، قوله تعالى: "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم".

والثقة بالنفس أمر حاسم في تحمل المسؤولية إذا حدث الإخفاق، وهي أيضا نشوة كبرى في حالة النجاح والوصول إلى الأهداف المرسومة مسبقا.

التعبير عن المودّة والاهتمام ومحاولة إسعاد الرجل دائماً

التّريُّث والمُماطلة قليلاً في تنفيذ بعض الإمارات الأمور وإخراجها في أحسنِ صورةٍ.

لذلك، تميل المرأة الذكية والناجحة إلى الحكم على نفسها بطريقة قاسية للغاية حين تواجه العقبة الأولى، وتأمل أن قدراتها الخاصة ستدفعها إلى الأمام.